توفّر منصة تيليجرام خدمة جديدة تُعرف باسم "خدمة التوثيق عبر أطراف ثالثة"، حيث يمكن الحصول على شارة التحقق الزرقاء على حسابك الشخصي أو قناتك أو مجموعتك على تيليجرام، وذلك من خلال التحقق من هويتك عبر جهة رسمية موثوقة، مُخوّلة بمنح صلاحية الوصول إلى هذه الشارة..
يُعد جهاز الأمن الداخلي الليبي أول جهة قامت بتوفير هذه الخدمة؛ لضمان عدم انتحال الصفات الشخصية الفعالة أو انتحال قنوات ومجموعات لصفات أو جهات حكومية، ويتم ذلك عبر تقديم طلب رسمي من قبلك، من خلال وسيلة الإرسال من هنا
سيُطلب منك تقديم معلومات دقيقة حول الحساب أو القناة أو المجموعة التي تُديرها أو التي ترغب في توثيقها، مع التنويه إلى أن هذه المعلومات يجب أن تكون مطابقة للبيانات الرسمية. لا تُقبل الطلبات التي تحتوي على معلومات مشبوهة أو غير رسمية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المعلومات ستظل محفوظة فقط لدى جهاز الأمن الداخلي، ولن تكون متاحة أو مكشوفة حتى لتطبيق تيليجرام نفسه..
بعد إرسال كافة المعلومات ومراجعة طلبك، سيتم إعلامك بحالة الطلب، سواء بالقبول أو الرفض، وذلك في حالة عدم امتثالك لسياسات المحتوى، أو في حال وجود نقص في معلوماتك الرسمية، أو لأسباب أخرى. أما في حال الموافقة، فستتلقى إشعارًا رسميًا من الحساب الرسمي لتيليجرام، يطلب منك تأكيد الموافقة على إضافة شارة التحقق على الحساب أو القناة أو المجموعة المُراد توثيقها..
يُذكر أن الطرف الثالث المسؤول عن عملية التحقق سيُدرج اسمه في الكيان الذي تم التحقق منه، حيث يُشار صراحةً إلى أن التوثيق قد تم عبر تلك الجهة. وقد بادر جهاز الأمن الداخلي بتقديم هذه الخدمة لتسهيل عمليات التحقق التي قد يكون من الصعب إتمامها مباشرةً عن طريق تيليجرام..
بالتالي، فإن هذه الخدمة تتيح لك سهولة التحقق من حسابك على تيليجرام، وتُعد خطوة مهمة ضمن سعي تيليجرام للحد من ظهور حسابات أو قنوات قد تتسبب في مشاكل للمستخدمين أو للتطبيق نفسه، خاصةً بعد الأحداث الأخيرة التي وُجّهت فيها أصابع الاتهام إلى منصة تيليجرام ومالكها، نتيجة الاستخدام العشوائي وغير المنضبط، مما أدى إلى وصف المنصة بأنها مأوى للمخالفين..
نُجدد الشكر الى جهاز الأمن الداخلي الليبي على متابعته المستمرة للتطورات التقنية، واستخدامه أحدث الوسائل لمواكبة هذه الخيارات الجديدة، بهدف الحد من عمليات انتحال الشخصيات، سواء لأفراد أو جهات حكومية، ومنحها القدرة على إثبات هويتها الرقمية على المنصة..
- محمود حسين
- مدون تقني
التسميات
أخبار