"فيسبوك يتيح لك التحكم في خصوصيتك: احذف رقمك من قواعد بياناته الآن"

يقدم فيسبوك ميزة جديدة لحماية خصوصية مستخدميه. هذه الميزة لم يتم الإعلان عنها بشكل واضح على الرغم من أنها طُرحت في مايو 2022. ومع ذلك، لم يتم الترويج لها كما ينبغي، وكأن فيسبوك لا يرغب في أن يعرف الناس بها بشكل مباشر..

كما نعلم، هناك خيار في فيسبوك يسمح بتحميل كافة جهات الاتصال إلى المنصة، وغالبًا ما يظهر هذا الخيار عند تحميل التطبيق وتسجيل الدخول إلى الحساب. يطلب فيسبوك منك صلاحية الوصول إلى جهات الاتصال الخاصة بك وتحميلها، وكثير منا يمنح هذه الموافقة بسرعة فقط لتخطي هذه المرحلة وإتمام عملية تسجيل الدخول..

بعد الموافقة على تحميل جهات الاتصال، يمكنك الاطلاع على قائمة جهات الاتصال التي تم تحميلها، والتي تتضمن أسماءهم وأرقام هواتفهم..

قامت فيسبوك مؤخرًا بإضافة ميزة تُمكّن مالك الرقم الذي تم تسريب معلوماته بشكل غير مباشر، نتيجة موافقة أحد أصدقائه على تحميل جهات الاتصال، من حذف بياناته. قد يحدث هذا التسريب عندما يقوم أحد أصدقائك بتحميل جهات الاتصال الخاصة به، وكان رقمك من بينها، مما يؤدي إلى رفعه إلى قواعد بيانات فيسبوك بدون إذن مسبق منك، وهو ما يُعتبر خرقًا لخصوصيتك..

لتبسيط الأمر، إليك هذا المثال: محمود لديه صديق يُدعى أحمد، وأحمد يمتلك رقم هاتف محمود في قائمة جهات الاتصال الخاصة به. عندما قام أحمد بتحميل فيسبوك وتسجيل الدخول، طلب منه فيسبوك تحميل جهات الاتصال بحجة مساعدته في العثور على أصدقائه على المنصة. وافق أحمد على ذلك، مما أدى إلى رفع رقم هاتف محمود إلى قواعد بيانات فيسبوك بدون علمه أو موافقته..

أدرك فيسبوك أن هذا يُعد انتهاكًا لخصوصية المستخدمين، ولذلك أضاف ميزة جديدة تمكن محمود من حذف رقمه من قواعد البيانات التي تم تحميلها بواسطة أصدقائه، مثل أحمد وغيره ممن وافقوا على تحميل جهات الاتصال..

أتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت بالشكل المناسب. الآن يمكنك حذف رقم هاتفك أو بريدك الإلكتروني الذي تم تخزينه على قواعد البيانات بواسطة استيراده من جهات الاتصال، وذلك بزيارة الرابط التالي:

رابط الحذف

ومن ثم تحديد البيانات التي ترغب في إزالتها، سواء كان رقم هاتفك أو بريدك الإلكتروني. سيتم التحقق من ملكيتك لهذه البيانات عن طريق إرسال رسالة تحقق إلى رقم هاتفك أو بريدك الإلكتروني لإكمال عملية الحذف إذا كانت البيانات موجودة، شاهد النماذج المُرفقة أدنى : 

- محمود حسين 

- مدون تقني